علمت مصادر اعلامية أن جبهة البوليساريو الإنفصالية لم توفي بوعودها الكاذبة في حق عائلة الشاب “ميشان محمد لمين” جريح العمليات العسكرية التي تقوم بها جبهة البوليساريو بالمنطقة العازلة.
وحسب مصادر اعلامية أن هذا التماطل واللامبالاة بعائلة الشاب ميشان، دفع إلى التظاهرة والاحتجاج بمقر القيادة المزعومة للبوليساريو بالرابوني جنوب تندوف، رافعين شعارات الكذب والتماطل التي يتعرض لها أبناء الصحراويين والزج بهم في عمليات عسكرية إنتحارية حسب تعبير أحد المتظاهرين.
وأضافت ذات المصادر،أن هذه الإحتجاجات تسببت في مواجهات عنيفة بين ميلشيات البوليساريو وعدد من المدنيين العزل، بالإضافة إلى إعتقالات واسعة وضرب للنساء والأطفال، كما أن الوضع مهدد بالمزيد من التوتر والغليان الشعبي في ظل إرتفاع ضحايا العمليات العسكرية قرب الجدار الأمني .