إحتلت جهة سوس ماسة، الخميس، الرتبة الثانية من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا بعد الدار البيضاء، إذ رصدت بها خلال الـ24 ساعة الأخيرة 1700 حالة جديدة، ما رفع الحصيلة التراكمية لعدد الإصابات بها إلى 54571 حالة مؤكدة.
ووفق المعطيات الصادرة عن وزارة الصحة، الخميس، فقد توزعت الإصابات الجديدة بين 750 حالة بأكادير إداوتنان، و439 حالة بإنزكان آيت ملول، و184 حالة بتارودانت، و169 حالة بتزنيت، و135 حالة باشتوكة آيت بها، و23 حالة بطاطا.
وجاءت جهة سوس ماسة ثانية أيضا الخميس من حيث عدد الوفيات بالفيروس التاجي، بعد الدار البيضاء، وذلك بـ11 حالة وفاة جديدة، 5 منها بأكادير، و4 حالات بتزنيت، وحالة واحدة بكل من تارودانت واشتوكة آيت بها.
وأضاف رشدي، في تصريح لجريدة هسبريس، أن أقسام الإنعاش تقريبا ممتلئة عن آخرها في الإقليم، مشيرا إلى أن المستشفيات الميدانية ساعدت كثيرا في احتواء الوضع، على الرغم من كثرة الإصابات التي لاحقت الشباب بدورهم هذه المرة.
وأوضح المندوب الوزاري أن الالتزام باللقاح عملية أساسية لوقف زحف الفيروس، فضلا عن احترام التدابير الوقائية من تباعد وكمامة وتعقيم، منبها في هذا الصدد إلى أن استمرار التراخي مسبب رئيسي في تفاقم الوضع إلى ما لا تحمد عقباه.
من جهته أفاد توفيق السميدة، الفاعل المدني بأكادير، بأن منظومة الصحة بالجهة تعاني مشكل تدبير منذ زمن، والبداية من واقع حال مستشفى عاصمة سوس، ثم الموارد البشرية التي تشتكي على الدوام ضعف الإمكانيات وغياب الأجواء المناسبة للاشتغال.
وأضاف السميدة، في تصريح لجريدة هسبريس، أن المستشفى الميداني الأول الذي نصب بالمدينة لم يكن في المستوى المطلوب، وأضيف إليه ثان؛ لكن الوضعية الوبائية لا تزال حرجة، بالعودة إلى وضع أقسام الإنعاش وامتلاء المصحات بدورها.
وأشار المتحدث إلى أن مشكل تحاليل كشف “كورونا” قائم بالمدينة، متسائلا كيف يعقل أن يتكلف مختبران فقط باختبارات عمالة أكادير كاملة؟ وزاد مشتكيا: هناك أيضا حالة تراخ جماعية في المقاهي والفنادق والشواطئ، تسببت في تفاقم الوضع الوبائي.
المصدر : هيسبرس