أوقفت السلطات المحلية بمدينة تارودانت، يوم السبت المنصرم، حفلا نظمه طلبة تخرجوا حديثا، داخل قاعة للأفراح.
وحسب معطيات المتوفرة، فإن السلطات توصلت بإخبارية تفيد إقدام مجموعة من الأشخاص على تنظيم حفل بقاعة دون مراعاة قرار منع تنظيم الحفلات، بسبب الوضعية الوبائية.
وأوضحت المعطيات ذاتها، أن السلطات أوقفت الحفل الذي لم يحترم إجراءات السلامة الصحية، الشيء الذي يهدد سلامة الحاضرين.
كما قررت السلطات معاقبة صاحب القاعة، بإغلاقها لمدة أسبوع، تبتدئ من يوم أمس الأحد.
وكانت الحكومة أعلنت قبل قليل اتخاذ تدابير جديدة للحد من انتشار وباء “كورونا” المستجد، ابتداء من الـ3 من شهر غشت الجاري على التاسعة ليلا.
وأفادت الحكومة، بأن هذه الإجراءات الجديدة تأتي تبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية بضرورة الاستمرار في تعزيز، وحفاظا على صحة المواطنات والمواطنين، وبالنظر إلى الارتفاع الكبير جدا في عدد الحالات المصابة بهذا الوباء وعدد الوفيات المسجلة في الفترة الأخيرة.
وتشمل الإجراءات الجديدة حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني من الساعة التاسعة ليلا إلى الساعة الخامسة صباحا، ومنع التنقل من وإلى مدن الدار البيضاء ومراكش وأكادير. ويستثنى من هذا القرار الأشخاص الملقحون المتوفرون على شهادة “جواز التلقيح”، والأشخاص ذوو الحالات الطبية المستعجلة، والأشخاص المكلفون بنقل السلع والبضائع، إضافة إلى العاملين في القطاعين العام والخاص الحاملين لوثيقة “أمر بمهمة” موقعة ومختومة من طرف رؤسائهم في العمل.
وتتضمن الإجراءات، كذلك، إغلاق المطاعم والمقاهي على الساعة التاسعة ليلا، وإغلاق الحمامات وقاعات الرياضة والمسابح المغلقة، وعدم تجاوز التجمعات والأنشطة في الفضاءات المغلقة والمفتوحة لأكثر من 25 شخصا، مع إلزامية الحصول على ترخيص من لدن السلطات المحلية في حالة تجاوز هذا العدد.
كما تشمل الإجراءات، وفق بلاغ الحكومة، عدم تجاوز الفنادق وباقي المؤسسات السياحية لــ75 في المائة من طاقتها الاستيعابية، وتشجيع العمل عن بعد في القطاعين العام والخاص، في الحالات التي تسمح بذلك، مع الإبقاء على جميع القيود الاحترازية الأخرى التي تم إقرارها سابقا في حالة الطوارئ الصحية (منع إقامة مراسيم التأبين، منع تنظيم الأعراس والحفلات، تحديد الطاقة الاستيعابية للنقل العمومي والمطاعم والمقاهي والمسابح العمومية في 50 في المائة، تقييد السماح بالتنقل بين العمالات والأقاليم بإلزامية الإدلاء بجواز التلقيح أو برخصة إدارية للتنقل مسلمة من طرف السلطات الترابية…).
.