ثمن حزب التجمع الوطني للأحرار الدعوة الملكية الصادقة للجزائر من أجل فتح الحدود بين البلدين، “باستحضار بعدها الحقوقي والقانوني”.
واعتبر الحزب، في بلاغ له، أن هذه المبادرة الملكية “تأتي لتؤكد على ضرورة ارتقاء العلاقات بين المغرب والجزائر إلى مستوى انتظارات الشعبين الشقيقين، في أفق تمكين البلدين من مواجهة التحديات المشتركة التي يطرحها الوضع الإقليمي المضطرب”.
وأضاف حزب التجمع الوطني للأحرار :”إذ يثمن الأحرار الخطاب النبيل لجلالته، فإنه يسجل باعتزاز كبير وصفه الدولتين الجارتين بالتوأم المتكامل، ما يفند الادعاءات المغرضة التي ترى في المغرب مصدرا لمشاكل الجزائر وخطرا يهدد استقرارها، ويضع حدا للتراشقات الإعلامية المسيئة للبلدين”.