اختتمت ، مؤخرا بطانطان، المرحلة الثانية من التداريب التكوينية للحصول على الرخصة “د” الخاصة بتدريب الفئات الصغرى والمدارس الرياضية، و ذلك في إطار البرنامج المسطر من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، و تحت إشراف الإدراة التقنية الجهوية لعصبة كلميم وادنون لكرة القدم.
و أكد المامي السملالي، المسؤول عن التكوين في العصب الجنوبية الثلاث لكرة القدم، أنه و بعد تنظيم المرحلة الأولى من دبلوم درجة “د”، التي دامت لمدة أربع أيام، تم استكمال المرحلة الثانية من التكوينات التي تم خلالها تلقين المتدربين دروس حول الإسعافات الأولية الضرورية لتفادي بعض الحالات الممكن أن يصادفها داخل الملعب.
و أشار إلى أن المشاركين استفادوا خلال هذه المرحلة من دروس في التحكيم، ليختتم هذا التكوين بدروس تطبيقية داخل أرضية الملعب.
من جهته، أكد محمد الدوش، رئيس اللجنة التقنية الجهوية لكرة القدم، أن هذه المرحلة الثانية عرفت مشاركة 30 شخصا من مختلف مدن جهة كلميم وادنون، لأهمية الرخصة “د” لممارسة تدريب الفئات الصغرى والمدارس الرياضية.
أما حمودي النايا، مشارك في التكوين، فأكد أن الدورة التكوينية مرت في ظروف جيدة بفعل مجهودات اللجنة التقنية و الأطر المكونة التي وفرت جميع الوسائل التقنية و اللوجيستية من أجل إنجاح البرنامج التكويني.
و تكتسي هذه الدورات التكوينية أهمية كبرى بالنسبة للمؤطرين المتخصصين في تلقين المبادئ الأولية في كرة القدم للأطفال المتراوحة أعمارهم ما بين 6 و12 سنة.
و يتضمن برنامج التكوين وحدات خاصة باكتشاف لعبة كرة القدم للاعبين الشباب، وتلقينهم قواعدها، وذلك من خلال الاعتماد على مجموعة من الألعاب التعليمية والتربوية، بالإضافة إلى التمارين الرياضية الخاصة بكرة القدم والتي تجرى بعدد قليل من اللاعبين في فضاء محدود المساحة حيث أصبح من الضروري توفر الأطر التقنية على شواهد تدريبية معترف بها، سواء من طرف الجامعة الملكية المغربية، أو الاتحاد الافريقي لتدريب الفرق والأندية بفئاتها، علما أن هذه الشواهد تتم بالتدرج.