ناقش المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار ما بات يعرف بقضية التجسس على هواتف شخصيات دولية، مستغربا من الطريقة الفجة لإقحام المغرب في هذا الملف و”الأسلوب المفضوح الذي تنهجه جهات معادية تستهدف المغرب وعبثا تحاول النيل منه والمس بسمعته كبلد يحظى بكثير من المصداقية في المنتظم الدولي بجهوده الحثيثة ومساعيه الحميدة خدمة للقضايا الدولية الكبرى، وتحظى مؤسساته الأمنية على حد سواء بالثقة الكاملة كشريك موثوق فيه”.
وندد “الأحرار”، في بلاغ أعقب اجتماع مكتبه السياسي عقد بتقنية المحادثة عن بعد، بالتوجه العدائي لهذه الجهات الذي تجاوز كل الحدود، و”الذي للأسف بلغ حد التشهير بالمغرب واتهامه باتهامات لا تليق به، وبتاريخه كبلد حريص على الالتزام بمبادئ التعاون والشراكة الدولية المبنية على الاحترام والتقدير، بشكل لا يخدم إلا مزيدا من لخبطة الأوراق في المنطقة وإثارة الشك في كل الفاعلين الموضوعيين”.
وأضاف: “كما أن الأحرار وهو يستحضر التجربة المؤسساتية المغربية الرائدة في مجال الاعتراف بالأمازيغية، لغة وثقافة، عبر دسترتها قبل عشر سنوات، يدعو إلى تقاسم هاته التجربة مع كافة الفاعلين المدنيين في دول شمال إفريقيا، دعما للمجهودات الترافعية للحركة الأمازيغية في دول الجوار”.