افاد مصدر مطلع أن طائرات “الدرون” المقتناة مؤخرا من تركيا تم توزيعها ببعض القواعد العسكرية القريبة من المناطق الحدودية، شمالا وشرقا، وهو ما يؤكد أنها ستكون موجهة إلى مراقبة الحدود، وغالبا تتبع مسارات الهجرة غير النظامية وعمليات التهريب المحتملة والتنقلات المشبوهة لبعض الأشخاص.
وحسب مصادر الجريدة، فقد تم وضع بعض من تلك الطائرات بقاعدة العروي شرقا، والتي لا تبعد كثيرا عن الحدود الجزائرية، وكذلك عن مليلية المحتلة، وهي منطقة تعرف نشاطات مكثفة لبعض مافيات شبكات التهريب وتهجير البشر، بل قد تكون معبرا لبعض المتطرفين القادمين عبر الجزائر.