أكدت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أن الموسم الفلاحي 2020- 2021 تميز بتوزيع زمني جيد للتساقطات المطرية وتزامنها مع المراحل الرئيسية لنمو الحبوب (البزوغ، النمو والصعود).
وأوردت الوزارة في بلاغ لها، توصلت به جريدة بلوس24، أن المردودية النهائية تجاوزت التوقعات الأولية في بعض الجهات، لا سيما شمال أم الربيع.
وشددت الوزارة على أن موسم 2020-2021 يعتبر، تاريخيا، ثاني أفضل موسم بعد موسم 2014-2015؛ على الرغم من تساقطات مطرية مشابهة لموسم عادي.
وأورد المصدر ذاته أن “ذلك يشهد على التقدم التقني المحرز في زراعة الحبوب، لا سيما بفضل نشر التقدم الوراثي، ونتيجة استخدام البذور المعتمدة ومكننة عمليات الزرع وإدخال تقنيات جديدة للإنتاج والحفاظ على التربة مثل البذر المباشر”.
في هذا الإطار، يضيف البلاغ، وفي المناطق المواتية (سايس، أسفل الشاوية، الغرب)، تمكنت الضيعات من تحقيق مردودية تتراوح بين 50 و60 قنطارا للهكتار؛ وهو ما يعكس الجهود المبذولة لاستخدام أمثل لمؤهلات هذه السلسلة.
واعتبرت الوزارة أنه بـ”فضل هذا المحصول الجيد جدا من الحبوب، ستتأكد التقديرات الأولية لنمو القطاع الفلاحي بجميع سلاسله، بقيمة مضافة فلاحية متوقعة تصل إلى 130 مليار درهم لسنة 2021، أي بنسبة نمو تفوق 18 في المائة، مما يدل على مناعة القطاع الفلاحي”.
ويقدر الإنتاج النهائي للحبوب الرئيسية الثلاثة لموسم 2020-2021، حسب الوزارة، بحوالي 103,2 مليون قنطار مقابل 32,1 مليون قنطار خلال 2019-2020، بارتفاع بنسبة 221 في المائة مقارنة بالموسم السابق.
وقد تم تحقيق هذا الإنتاج على مساحة مزروعة بالحبوب الرئيسية تبلغ 4,35 مليون هكتار، وهي مساحة مماثلة تقريبا لما كانت عليه خلال الموسم السابق (+0.3 في المائة). كما بلغ معدل المردودية 23,7 قناطير/ هكتار، بزيادة 320 في المائة مقارنة بالموسم السابق.
حسب النوع، يتوزع إنتاج الحبوب، يورد البلاغ، 50,6 ملايين قنطار من القمح الطري، و24,8 ملايين قنطار من القمح الصلب، و27,8 ملايين قنطار من الشعير.