بعد تدهور الوضعية الوبائية بأكادير، قامت السلطات الصحية بتنسيق مع باقي الجهات المختصة، بفتح المستشفى الميداني المشيد بالقرب من المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير لاستقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا.
وحسب تصريح مدير المستشفى الميداني، فإنه تم فتح المستشفى لاستقبال عدد المصابين بفيروس كورونا، بعد ارتفاع عددهم بالجهة.
وأفاد المدير في تصريح صحافي، أن الطاقة الاستعابية للمستشفى تتجاوز 100 سرير.
وأفاد بلاغ للجنة اليقظة بعمالة أكادير، أن السلطات العمومية من شركاء أمنيين وسلطات إدارية وصحية تسابق الزمن لاستثمار كل الإمكانات المتاحة للحد من انتشار فيروس كورونا، بتفعيل الحملات التحسيسية والزجرية في حق كل من تهاون في احترام الإجراءات ضد استشراء الوباء خاصة ارتداء الكمامة بشكل إلزامي وصحيح واحترام التباعد الواجب بكل المؤسسات عامة وخاصة.
وأشارت اللجنة إلى أن أكادير تعد وجهة خاصة للسياحة الداخلية والخارجية في هذه الظرفية، والوباء يستشري بشكل يبعث على دق ناقوس الخطر، وواجب تنبيه الجميع ساكنة وزوار للحرص على تطبيق التدابير الاحترازية والتحفيز على احترامها من طرف الجميع أقرباء ومخالطين باعتبار ذلك السبيل الناجع لصد هذه الوتيرة في العدوى وصيانة الصحة العامة والأرواح.