كشف تقرير أن السلطات العمومية في أكادير تسابق الزمن لاستثمار كل الإمكانات المتاحة للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) بتفعيل الحملات التحسيسية والزجرية في حق كل تهاون في احترام الإجراءات الحاجزية ضد استشراء الوباء خاصة ارتداء الكمامة بشكل الزامي وصحيح واحترام التباعد الواجب بكل المؤسسات عامة وخاصة.
وأوضح التقرير، أن السلطات الولائية، من شركاء أمنيين و سلطات إدارية و صحية، رصد وضعية وبائية سجلت إلى حدود أمس الاثنين 20 يوليوز الجاري، 237 حالة في جهة سوس ماسة، منها وفاة 19 حالة. وهي أرقام مخيفة في نسبة العدوى في الأسابيع الأخيرة”.
وسجل التقرير “الاقبال الكبير على طلب الاستشفاء بالمؤسسات الصحية العمومية والخاصة مما فرض فتح المستشفى الميداني قرب مستشفى المركز الجهوي الاستشفائي الحسن الثاني بمدينة أكادير الاستجابة للطلب المتزايد.
واعتبر التقرير أن “هذه الوضعية تقتضي انخراطا واسعا لكل الطاقات الحية للمجتمع الأكاديري لصد هذه الموجة من الانتشار الخطير للعدوى بالاحترام التام للسبل الوقائية بشكل شخصي وجماعي ومؤسساتي، وعلى رأسها ارتداء الكمامة بشكل صحيح، احترام التباعد ووسائل النظافة والتعقيم”.
وشدد التقرير على أن “أكادير وجهة خاصة للسياحة الداخلية والخارجية في هذه الظرفية، والوباء يستشري بشكل يبعث على دق ناقوس الخطر، فصار من الواجب تنبيه الجميع ساكنة وزوارا للحرص على تطبيق التدابير الاحترازية والتحفيز على احترامها من طرف الجميع أقرباء ومخالطين”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن ذلك “يعد السبيل الناجع لصد هذه الوثيرة المتنامية في عدوى كوفيد-19 ، وصيانة الصحة العامة والأرواح، عبر مواصلة الاستفادة من التخفيف الجاري بكل مسؤولية والحرص على تفادي أي انتكاسة تعيد الحجر ووقف الأنشطة”، يوضح التقرير.