أقر عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار بأنه سيترشح وكيلا باسم “الحمامة” في الانتخابات الجماعية التي ستجرى في شتنبر المقبل على صعيد جماعة أكادير لكونه تاريخ أسرته له ارتبط بالمدينة، وتحديدا في زنقة هلالة في حي تالبورجت قبل الزلزال الذي ضرب أكادير عام 1960″.
جاء ذلك، في فيديو مصور قصير مدته دقيقة و 46 ثانية، بسط فيه عزيز أخنوش دواعي ترشيحه.
وأشار أخنوش إلى أن “والدي أحماد أولحاج أخنوش انطلق مشواره المهني في المدينة، بعدها شغلت مهمة رئيس مجلس جهة سوس ماسة درعة (آنذاك) ما بين 2003 و 2009 في حصيلة مشرفة”، بحسب وصفه.
واعتبر أن ترشيحه في أكادير تم “بناء على رغبة الساكنة وتشاوره مع المناضلين الأحرار ، لأقرر أن أترشح على رأس لائحة التجمع الوطني للأحرار بمدينة أكادير، وأن طموحنا اليومي هو تحسين المعيش اليومي لساكنة مدينة أكادير “.
وتنمى أخنوش أن “يقدم إَضافة نوعية للمدينة من خلال “تنفيذ الأوراش الكبرى الملكية (مشروع التنمية الحضرية 2020/2024)، وكذا السهر على تطبيق التزامات البرنامج المحلي لحزب التجمع الوطني للأحرار الذي سيقدم إجابات حول أولويات ساكنة أكادير”.
وتعهد أخنوش، فيما يشبه بحملة انتخابية، بالالتزام الشخصي لتنفيذ الالتزامات الحزبية التي سيطلقها في استحقاقات جماعة أكادير ، والتي اعتبرها ميثاق شرف، لأن أكادير تستاهل أحسن، وناس أكادير يستهلون أحسن”.
وعاب مراقبون على عزيز أخنوش، عبر الفيديو الذي نشره على صفحته الرسمية “فايسبوك”، اعتباره الترشح لمنصب أطلق عليه اسم “عمودية أكادير” لا وجود له في النظم والقوانين التنظيمية للجماعة الترابية، ما دام أن جماعة أكادير يسيرها رئيس وليس عمدة”، بحسب تعبيرهم.