تعمل السلطات الصحية المغربية على تسريع عملية التطعيم الجماعي، في ظل تفشي مجموعة من المتحورات الفيروسية التي تنتشر بشكل سريع وسط المجتمع، وذلك بتوسيع حملة التلقيح لتشمل الفئة العمرية المتراوحة بين 30 و34 سنة.
ونجح المغرب في تأمين كميات مهمة من اللقاح المضاد لفيروس “كورونا” المستجد بشكل دوري، الأمر الذي مكّنه من تلقيح الفئات الهشة في المجتمع في مرحلة أولى، قبل الانتقال إلى ذوي الأمراض المزمنة في مرحلة ثانية، فيما يتم تلقيح فئة الشباب في مرحلة ثالثة.
ورغم التنافس الدولي المحموم على “اللقاحات الكورونية”، استطاعت المملكة عقد شراكات إستراتيجية مع الفاعل الصيني الذي طوّر العديد من اللقاحات في الميدان، وهو ما جعلها تتبوأ صدارة القارة الإفريقية من حيث عدد الأشخاص الملقحين، بل تخطّت العديد من البلدان الأوروبية.
ولضمان حسن سير عملية التلقيح الوطنية بشكل سلس، أخبرت وزارة الصحة كافة المواطنات والمواطنين بأن مراكز التلقيح ستفتح أبوابها يومي الخميس والجمعة ثاني وثالث أيام عيد الأضحى، وذلك حتى يتسنى للساكنة المبرمج تاريخ جرعاتها في هذه الأيام أن تستفيد من اللقاح.