يتواصل الهجوم اللفظي العنيف من مختلف الفعاليات السياسية في الجزائر ضد المملكة المغربية التي اختارت الرد بالمثل، وإن على مستوى التصريحات بخصوص دعم الرباط استقلال منطقة القبائل، وهو ما أثار غضباً رسمياً في الجارة الشرقية التي تحتضن وتدعم وتسلح ميليشيات مسلحة تهدد استقرار وأمن المغرب.
وأصدر مجلس الأمة الجزائري بياناً تهديدياً ضد المغرب، قال فيه إن الجزائر “لن تغفر سقطة من نظام اعتاد المناورة والتآمر والانتهاك المتواصل للمقدسات والحرمات الوطنية لدول الجوار” على حد قول أسطوانته المشروخة.
وكان الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة رد على رمطان لعمامرة قائلاً إن الذي “يقف كمدافع قوي عن حق تقرير المصير ينكر هذا الحق نفسه لشعب القبائل، أحد أقدم الشعوب في إفريقيا، والذي يعاني من أطول احتلال أجنبي”، مضيفا أن تقرير المصير “ليس مبدأً مزاجيا؛ ولهذا السبب يستحق شعب القبائل الشجاع، أكثر من أي شعب آخر، التمتع الكامل بحق تقرير المصير”.