احتضنت المديرية الإقليمية لوزارة التربية والتكوين بانزكان أيت ملول، حفل التميز برسم الموسم الدراسي 2021 – 2020، احتفاءا بالتلميذات والتلاميذ المتفوقين في مختلف الامتحانات الإشهادية، حيث خلقت جمعية زهور للتنمية المركز التربوي زهور للأطفال الصم بأيت ملول الاستثناء بالاحتفاء بالتلاميذ الصم الحاصلين على شهادة الباكالوريا في سابقة وتجربة على الصعيد الوطني بميزات مشرفة (حسن) ، أول أمس الخميس 15 يوليوز الجاري بقاعة الإجتماعات بالمديرية الإقليمية.
ويروم هذا الحفل، الذي نظم تحت شعار” التميز الدراسي دعامة لمدرسة مواطنة متجددة منصفة ودامجة”، تحفيز التلاميذ على مزيد من الإجتهاد والعطاء في مختلف المستويات، والأسلاك الدراسية وتشجيع المبادرات الجادة، وتنمية التواصل في موضوع الجودة والتفوق مع كافة الشركاء والمتدخلين في المنظومة التربوية، من سلطات إقليمية ومجالس منتخبة وأطر تربوية وإدارية.
وترأس حفل الإحتفاء المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بحضور ثلة من رؤساء المصالح بالمديرية ، في احترام تام للاحترازات التي توصي بها الجهات المختصة، بما فيها التباعد الجسدي حفاظا على سلامة الأطر الإدارية والتربوية.
وحسب القائمين على هذا الحفل، فإن المبادرة تندرج في إطار ترسيخ ثقافة الإعتراف وتشجيع التميز، والتفوق لدى التلميذات والتلاميذ، بهدف زرع دينامية التنافس الشريف والتباري البناء في صفوفهم، مبرزين الدور الهام لكل الفاعلين التربويين وشركاء المنظومة التربوية والمتدخلين في تحقيق النتائج المشرفة، التي حصل عليها تلميذات وتلاميذ عمالة إنزكان أيت ملول.
وفي كلمة له، أثنى المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بانزكان أيت ملول، الذي خص جمعية زهور للتنمية المركز التربوي زهور للأطفال الصم بأيت ملول باحتفاء خاص، على هاته التجربة النوعية التي امتدت لما يفوق عشرين سنة من المجهودات والتضحيات لرئيس الجمعية والأطر الإدارية والتربوية والشبه الطبية والتقنية، الي جانب الشركاء من مؤسسات وفاعلين اقتصاديين، حيث أكد أن جمعية زهور للتنمية المركز التربوي زهور للأطفال الصم بأيت ملول تجني ثمرة عمل انطلق منذ سنوات بمبادرة من فضلاء لهم غيرة علي تربية وتمدرس الاطفال في وضعية إعاقة بسنوات قوامها العمل الجبار والتحدي لكسب الرهان.
وشهد حفل الاحتفاء الإقليمي تكريم ثلاثة تلاميذ صم، إلى جانب الأطر التربوية للمركز التربوي زهور للأطفال الصم بأيت ملول في شخص الرئيس والأطر الإدارية والتربوية.
الي ذلك، نوه المدير الإقليمي لانزكان ايت ملول بالإنخراط الفعال والحس التشاركي لكافة المتدخلين في قطاع التربية والتكوين، عبر تراب عمالة انزكان ايت ملول، كل من موقعه ومجال تخصصه، و دعوتهم على مضاعفة جهودهم للمحافظة على المكتسبات في المحطات المقبلة، خاصة تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة .