تلقى الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ضربة موجعة قبيل الانتخابات التي ستجري شتنبر المقبل، باستقالة أحد أعمدة الحزب بجهة كلميم وادنون عبد الوهاب بلفقيه، الذي ظل منافسا شرسا لحزب التجمع الوطني للأحرار.
وقال ” بلفقيه ” في وثيقة جرى تداولها صباح اليوم ، إن استقالته من حزب الاتحاد الاشتراكي و من جميع هياكله المحلية و الإقليمية و الجهوية و الوطنية، تعود لأسباب عدة، أبرزها القطيعة التامة التي خيمت على العلاقة بينه و بين الكاتب الأول للحزب ” إدريس لشكر ” .
لكن السؤال الذي يبحث الجميع، هو أين هي وجهة بلفقيه السياسية؟ لكن الأهم بكثير هو كفة الحزب التي سيرجحها بانتقاله إليه، ورحيل الاف الأصوات معه في مختلف مناطق كلميم الحضرية والقروية. ورغم مزاعم البعض بالتحاق بلفقيه بالحمامة، خاصة بعد زيارة المنسقة الجهوية، ورئسة الجهة مباركة بوعيدة التي أزاحت ابن عمها عبد الرحيم من منصبه، فإن حسم الاحرار للائحته مسبقا ينفي هذه المزاعم. وهو ما يبقي باب الترقب بكلميم وسط قنبلة سياسية غير مسبوقة، ستقلب موازين القوى بالاقليم.