قال عبد اللطيف وهبي أمين عام حزب الأصالة والمعاصرة إن حزبه اليوم في موقع قوي جــــــدا، وسيحتل المرتبة الأولى، وسنكون المفاجأة وسنحقق الانتصار، ونؤكد أننا سنتحاور مع الجميع، وسنقبل بوجود الجميع، ووجهات نظرنا سنعبر عنها في كل القضايا المطروحة، ولا اعتبار في اشتغالنا لما يسمى بـ”الخطوط الحمراء”.
وأوضح وهبي، حينما حل ضيفا على برنامج “مواجهة للإقناع” الذي تبثه قناة “ميدي آن تيفي”، مساء أمس الأحد 4 يوليوز الجاري، أن التحولات التي شهدها الحزب مؤخرا أسهم فيها المناضلات بمعية المناضلين، وهي التحولات التي شملت وجهات النظر حول الخطاب السياسي والتصور حول العملية الديمقراطية والشأن الانتخابي .
وشدد وهبي على أن حزبه “يتوفر حاليا على كل المؤهلات والإمكانيات من أجل الاستمرارية في أداء مهامه، وقد عمل على إعادة النظر في تنظيماته وعلاقته مع الأحزاب والمؤسسات، وهي إعادة نظر مست حتى التصور الإيديولوجي وسيصدر في الأيام القليلة المقبلة تقرير حول هذا الموضوع”.
وبخصوص علاقاته مع التنظيمات السياسية، وصفها وهبي بأن ما يميزها هو “النقاش الأنيق”. وقد حرصنا، انسجاما مع النص الدستوري، أن نلعب دور المعارضة “البناءة” التي تعمل من أجل المصلحة العامة والإسهام في الوصول إلى قوانين تحقق مطالب المواطنات والمواطنين”.
وزاد موضحا: ما نريده فقط هو بناء ديمقراطية الحوار والاحترام المتبادل، وليس ديمقراطية السب والشتم، وما دامت هذه الأحزاب تتفق على الثوابت الوطنية، فالاختلاف معها سيكون حول الجزئيات.
وأشار وهبي إلى أن حزبه “هيأ برنامجا انتخابيا، ومنه سيتفرع البرنامج الحكومي في حال وصول تنظيمه إلى رئاسة الحكومة، وسنحترم وجهة نظر الجميع بشأن ذات البرنامج، لكن لن نقبل في حال تواجدنا بالحكومة أن نعمل في ظل الخلاف بين مكونات الحكومة، إذ يتعين احترام القرار الحكومي في مجمله على أساس المسؤولية المشتركة، وأن تبنى هذه الحكومة على مبادئ متفق حولها”، وفق تعبيره.