تفاجأ الجميع من عمال ومستخدمون وفاعلون اقتصاديون بإغلاق الوحدات الفندقية رياض موكادور التابعة لهولدينغ رجل الأعمال الراحل ميلود الشعبي المتواجدة بمدينة مراكش.
ويأتي ذلك في سياق أنباء عن انهيار امبراطورية الشعبي بسبب خلافات الورثة، بعضها تدور داخل ردهات المحاكم. هذه المشاكل قد تشكل نهاية لامبراطورية الشعبي التي بناها من الصفر ونوع أنشطته بين العقار، والفندقة، والأسواق الممتازة، وشركات متخصصة في الخدمات.
وأشارت مصادر مقربة أن الشركات التابعة لهولدينغ الراحل ميلود الشعبي، تعرف كلها أزمة تسيير، ما يهدد بتشريد 25 الف عامل، يشتغلون بهذه الشركات، في ظل الصراعات بين الورثة، وانفراد البرلماني فوزي الشعبي بتسيير المجموعة الاقتصادية.