كشف صالح المالوكي رئيس الجماعة الترابية لأكادير والنائب البرلماني لحزب العدالة والتنمية عن حقيقة عدم ترشحه وكيلا للائحة تنظيمه السياسي بعاصمة سوس مؤكدا أنه اعتذر وليس عقابا لقواعد حزبه.
جاء ذلك، في توضيح نشره المالوكي، على صفحته الرسمية “فايسبوك”، ردا على ما وصفه بـ”حملة المغرضين الذين يروجون لأكاذيب من قبل خصومه السياسيين”.
وأوضح المالوكي أنه “اعتذر عن الترشح من جديد لجماعة أكادير، لأنني دخلتها 24 سنة، وحصلت فيها على ثلاث نيابات ورئاسة، بعد الانتهاء من المراحل الأولى للترشيحات بالنسبة لإقليمنا ليخرج بعض المغرضين للترويج بأن العمدة صالح المالوكي عوقب من طرف حزبه”.
وأكد المالوكي أنه حضر في اجتماع تنظيمه الحزبي بصفته “عضوا في لجنة الترشيح للبرلمان ولم أصوت على نفسي لأنني أؤمن بالتداول وفسح المجال للآخرين”.
وشدد المالوكي على أنه “يفتخر بمستوى الديمقراطية في حزبي والإنتماء إليه وسأظل مخلصا للمبادئ التي أسس عليها، وسط قلة المغرضين، فيما العارفون والمصنفون لا ينتبهون لمثل هاته الترهات”.
وكانت أنباء راجت عن كون صالح المالوكي عمدة مدينة أكادير قد حصل في لجنة ترشيحات حزبه على صوتين فقط، فيما نال نائبه محمد بنفقيه (محامي بهيئة أكادير) على ثقة لجنة الترشيحات لقيادة لائحة “المصباح” بجماعة أكادير في الانتخابات الجماعية المقبلة المزمع تنظيمها في شتنبر 2021.