الرد الرسمي للمغرب على القرار الذي صادق عليه البرلمان الأوروبي، في 10 يونيو 2021 ، لم يتأخر فقد إعتبر المغرب، إن هذا لا يغير في شيء الطابع السياسي للأزمة الثنائية بين المغرب وإسبانيا.
ووفق بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية، أن محاولات إضفاء الطابع الأوروبي على هذه الأزمة هي بدون جدوى ولا تغير بأي حال من الأحوال طبيعتها الثنائية الصرفة وأسبابها العميقة والمسؤولية الثابتة لإسبانيا عن اندلاعها.
و جدد المغرب التأكيد على أن “عهد الأستاذ و التلميذ قد إنتهى”.
و شدد المغرب على أن توظيف البرلمان الأوروبي في هذه الأزمة له نتائج عكسية. بعيدا عن المساهمة في إيجاد حل، فهو يندرج ضمن منطق المزايدة السياسية قصيرة النظر. هذه المناورة ، التي تهدف إلى تحويل النقاش عن الأسباب العميقة للأزمة، لا تنطلي على أحد.
