تصدى سعد الدين العثماني لما وصفته بعض المصادر “تحكم” زينب العدوى، رئيسة المجلس الأعلى للحسابات، في الوزراء، إذ طالبها بالتعامل مع مخاطبين خاصين في الوزارات، وليس الوزراء أنفسهم.
وجاء المنشور ردا على استدعائها لخمسة أعضاء في الحكومة للمثول أمامها واستفسارهم، حيث لم تتأخر العدوي في استعمال سلطاتها الجديدة.
وكان قد تم تعيين العدوي على رأس المجلس الأعلى للحسابات، خلفا لإدريس جطو.