على غرار “مسلسل السفارة في العمارة” المصري يتكرر سيناريو رفض المواطنين المغاربة استضافة “ديفيد غوفرين” رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي في شققهم، إذ لا يسمحون له باستئجار أي شقة سكنية بمجرد التعرف على هويته، وشكل له ذلك مصدر إزعاج، بالبحث المستمر عن شقة للإقامة، اذا يتفادى حتى الملاك الذي يسكنون بشققهم كرائها له، مخافة الدخول في مشاكل مع الجيران، خاصة بعد الهجومات الاخيرة الاسرائيلية على غزة التي اوقعت ضحايا أبرياء.
هذه الصعوبات دفعت الدبلوماسي الإسرائيلي للإقامة طيلة 6 أشهر في أحد الفنادق، بسبب رفض سكان الرباط فكرة وجوده في عقاراتهم السكنية، رغم اتفاق التطبيع بين بلديهما.