تخطط السعودية لعرض محتمل لاستضافة كأس العالم 2030 على أراضيها، وفقا لما نقلت صحيفة “تايمز” البريطانية عن مصادرها الخاصة.
وبحسب وسائل إعلام رياضية، فإن الملف الذي تنوي السعودية التقدم به لاستضافة البطولة على أراضيها سيضعها في منافسة أمام عرض بريطاني إيرلندي مشترك، وآخر إسباني برتغالي، وعرض مغربي، بالإضافة إلى عرض تقدمت به الأرجنتين وتشيلي والبارغواي والأوروغواي بشكل مشترك، وآخر يجمع ما بين بلغاريا والبرتغال ورومانيا وصربيا، لاستقطاب هذه المناسبة العالمية.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن السعودية تفكر بتقديم ملف مشترك مع دولة تتبع لاتحاد آخر، قد تكون من أوروبا.
وأفادت المصادر بأن السعودية استعانت بشركة استشارية أميركية لتنسيق استراتيجية ملف استضافتها للبطولة.
وربطت الصحيفة ما بين مقترح سعودي لتقليل المدة الفاصلة بين بطولات كأس العالم، وخططها لاستضافة البطولة.
وكانت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، قد وافقت، الأسبوع الماضي، على اقتراح الاتحاد السعودي، تكليف الإدارة التنفيذية في المنظمة بدراسة جدوى إقامة كأس العالم مرة كل سنتين بدلا من أربع، كما هو معمول به منذ انطلاق المسابقة عام 1930.
وحصل الاقتراح على موافقة 166 عضوا مقابل رفض 22 آخرين، فيما كان بحاجة لأكثرية 95 صوتا من أصل 209 اتحادات يحق لها التصويت.
وتلفت تايمز إلى أن استضافة السعودية لكأس العالم، فيما لو نجحت بذلك، يجب أن تكون في الشتاء، نظرا لقسوة فصل الصيف فيها. كما هو الحال بالنسبة لقطر التي من المقرر أن تستضيف المونديال في شتاء 2022.
وتشير الصحيفة إلى عقبة ستواجه السعودية في ملف استضافتها لكأس العالم، تتمثل بقضية قرصنة حقوق بث بطولات رياضية، بات الاعتماد عليها كبيرا في السعودية.