اعتقدتا أنهما قادرتان على طمس معالم القضية، عندما أقدمت فتاتان على طعن فتاة اخرى بواسطة سلاح أبيض على مستوى البطن، و قامتا برميها بالشارع و دهسها بالسيارة، لتتحول جريمة القتل العمد الى مجرد حادثة سير عادية.
و قد استقبل مستشفى ابن سينا بالرباط، حالة الضحية بعد أن تم الابلاغ عن حادثة سير عادية، غير أنها لفظت انفاسها الأخيرة، و انتقلت جثتها للتشريح الطبي، حيث أن التقرير كشف عن أن موتها كان بسب طعنة و نزيف حاد.
وقد دفع التقرير عناصر الشرطة القضائية الى البحث عن صديقتي الضحية، حيث اعترفتا خلال التحقيق، باقتراف الجريمة و طعن الفتاة الضحية بالسكين في جلسة خمرية، تعاطوا فيها أيضا المخدررات.
و تعود أسباب الحادث، الى استيلاء الضحية على صديق المتهمة الرئيسية بسلطنة عمان، عندما كانتا هناك قبل الحجر الصحي، حيث بدأ الخلاف بينهما، بسبب عدم رغبة الضحية إنهاء علاقتها بصديق المتهمة. وهو الخلاف الذي انتقل الى المغرب بعد العودة من سلطنة عمان و انتهى بجريمة قتل.
