لطالما حاولت المتهمة “المرأة الحديدية” مماطلة العدالة، وانعقاد جلسات المحاكمة، مرة بسبب المرض، و مرة بسبب الاضراب، و مرات عدة بسبب اتهامات باطلة للمسؤولين بالتآمر عليها، مع موكلها الذي ترغب في قدحه أمام الناس دونما جدوى.
“المرأة الحديدية” ظلت بمحاولاتها حبيسة قاع الزجاجة، فلم تستطع الوصول الى العنق، للإفلات من المحاكمة العادلة. و بدى قاع الزجاجة أقرب اليها من العنق، فثمة تهم كثيرة تكبل جماحها و تمنعها من إثبات برائتها كما تدعي.
فقد كشفت وثائق متداولة اقتناء “المرأة الحديدية” مسكنين بباريس مسجلين باسمها باسمها رغم انها ليست مقيمة في فرنسا و هو ما يخالف القوانين الجارية في البلاد، و يفتح الباب أمام التساؤلات، عن مصدر الأموال و كيفية اخراجها نحو فرنسا، و ما أدراك ما ثمن العقارات بعاصمة الأنوار؟