رغم وعود حكومة سعد الدين العثماني بتخفيف الاجراءات الاحترازية، بعد عطلة عيد الفطر، لازال أرباب المقاهي و المطاعم ينتظرون و أيديهم على قلوبهم قرار تخفيف التدابير و تمديد ساعة الاغلاق.
ورغم تكبد المطاعم و المقاهي و الحانات خسائر فادحة جراء الاغلاق، خلال شهر رمضان و قبله، فإن الحكومة التي من المرجح سابقا أن تصدر قرارا بشأن الاغلاق، لم تُعلن بعد عن اي تدابير جديدة، وسط استقرار في عدد الاصابات بفيروس كورونا و تواصل عملية التلقيح.
وحسب مصادر “بلوس24” فإن اجتماعين يعقدان اليوم و غذا لتقييم الوضعية الوبائية، من المنتظر أن تحمل أخبارا سارة لاصحاب المطاعم و المقاهي، و في انتظار ذلك يسود نوع من الخوف من استمرار توقيت الاغلاق في الساعة الثامنة، و الذي يحد من نشاط استقبال الزبناء.