شددت السلطات الأمنية بأكادير مراقبتها بعدة شوارع، معلنة حربها على أصحاب الدراجات النارية المتهورين، الذين يحدثون ضجيجا صاخبا ليل نهار؛ وهي الظاهرة التي كانت سببا في حادثة إطلاق طبيب أسنان عيارات نارية تحذيرية من بندقية صيد بعدما مل يوميا من مشهد دخول الدراجات النارية في سباق قبيل المغرب أو وقت الإفطار.
وحسب جريدة الاتحاد الاشتراكي فإن السلطات الأمنية خصصت عددا كبيرا من العناصر الأمنية لتشديد الخناق على سائقي الدراجات النارية المتهورين الذين يسوقون دراجاتهم بطريقة جنونية، ويعمدون بواسطتها إلى إجراء سباقات هوليودية أو القيام بمغامرات تعرض سلامتهم وسلامة المواطنين للخطر.