على بعد أيام قليلة من الاستحقاقات الانتخابية، يشهد اقليم تارودانت حراك انتخابيا حامي الوطيس، على وقع استقالات، و تغيير الطاقية السياسية.
لكن هذه المرة بات الأمر يهدد حزب الاستقلال بتارودانت الجنوبية، بسبب ما أسمته مصادرنا”تحكم العائلة المسيطرة على الحزب” في اختيارات المترشحين، و استبعاد المناضلين في اتخاذ القرار.
و قد كشف مصادرنا عن نية قيادات حزبية بتارودانت الجنوبية تقديم اشتقالتها في قادم الأيام في حال بقاء الوضع على ما هو عليه، و هو ما يؤشر على انتكاسة قد يشهدها حزب الاستقلال الذي لطالما حافظ على قلاعه السياسية بالاقليم.