ظل المشتبه مند شهر دجنبر الماضي فارا من قبضة العدالة للاشتباه في تورطه في قضايا تتعلق بالسرقة بالخطف تحت التهديد بالسلاح الابيض باعتماده على سرعة دراجته النارية من نوع سي 90 والاتجار في المخدرات.
تهم ثقيلة دفعت بالمشتبه الى البحث عن وجهة قد تبقيه حرا طليقا، لكن فراره وتحركاته باعتماد لعبة القط والفار بعيدا عن عيون متربصيه من اصحاب الحال، لم تدم طويلا.
فعلى اثر كمين بعد ترصد خطواته، استطاعت عناصر امنية محسوبة على الشرطة القضائية من وضع حد لتحركاته التي ظل يجني منها اموالا طائلة على حساب ضحاياه البسطاء، حيث تمكنت الفرقة المذكورة من توقيفه مساء يوم الجمعة دقائق قلية عن اذان صلاة المغرب.
واثناء تفتيشه تم العثور بحوزته على كمية من المخدرات واسلحة بيضاء ومبلغ مالي، وتتفيذا لتعليمات النيابة العامة بعد اشعارها بعملية توقيف المبحوث عنه وطنيا، تقرر وضع المستبه به تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار الاستماع اليه واحالته في حالة اعتقال عن الجهات المختصة.
ايقاف المشتبه به الذي يوجد في عقده الرابع من العمر اعزب من ذوي السوابق القضاية، فقد جاء بعد ترصد خطواته من طرف العناصر الامنية، حيث كان يستغل فترة قرب صلاة المغرب، وحالة الهدوء التام الذي يعرفه حي بوتاريالت خارج اسوار المدينة للتخلص من سمومه عبر بيعها للمدمنين على المخدرات.
وفي يوم الحادث وبينما كان المعني بالامر يستعد لاستقبال اول زبون، كان عناصر الشرطة القضائية اول زوار له دون انذار، وبعد تدخل الفرقة الامنية للشرطة القضائية تحاول ايقافه، لقيت مقاومة شرسة لم تكن كافية لابقائه حرا طليقا، حبث تم تصفيده واحالته على المصلحة الامنية من اجل اتمام المساطر القانونية قبل احالته على العدالة.
موسى محراز