اسقطت شكايات أولياء تلاميذ مدرسة ابتدائية بجماعة سيدي علي بالرشيدية، أستاذا للتعليم الابتدائي، في شبهة استغلال التلاميذ جنسيا وهتك أعراضهم، ما قاد إلى إيقافه السبت الماضي، ووضعه رهن الحراسة النظرية.
وأفادت مصادر متطابقة أن المتهم ظل يتردد على مصالح الدرك للبحث معه، تحت إشراف النيابة العامة، قبل أن يتقرر وضعه رهن الإيقاف مساء السبت الماضي، من أجل تقديمه للعدالة.
وحسب المصادر نفسها فإن الأستاذ يواجه 12 شكاية، كلها صادرة عن تلاميذ المدرسة الابتدائية التي يزاول بها مهامه، وهي الشكايات التي وضعت أمام النيابة العامة، لتأمر مصالح الدرك الملكي لمرزوكة، بالبحث فيها.
وأضافت المصادر نفسها أن عناصر الدرك وجهت في البداية استدعاءات إلى أولياء الأمور طالبة منهم مرافقة الضحايا إلى المركز، إذ تم الاستماع إلى كل طفل ضحية بحضور ولي أمره، كما قدمت شهادات طبية تثبت الاعتداءات التي تعرض لها الأطفال.
وتمت مواجهة المتهم بعد ذلك بتصريحات تلاميذه، والاستماع إليه قبل أن يتقرر إيقافه بوضعه رهن الحراسة النظرية.
ويعد الملف الثاني من نوعه الذي تعالجه المصالح الأمنية المختصة في رمضان الجاري، إذ أودع قاضي التحقيق، الاثنين الماضي، أستاذا للغة الفرنسية كان يزاول مهامة بمدرسة تابعة لتراب جماعة آيت بورزوین بضواحي الحاجب، في السجن المحلي، للاشتباه في ارتكابه جناية التغرير وهتك عرض أربع تلميذات قاصرات.
وكانت مصالح الدرك الملكي بالمركز القضائي للحاجب أوقفت المشتبه فيه، السبت قبل الماضي، إثر شكايات من أولياء تلامیذ تتهمه بالاعتداء الجنسي على قاصرات، فيما فضل بعض الضحايا عدم تقديم شكاية ضد الأستاذ خوفا من انتشار الفضيحة وتأثيرها على القاصرات والعائلات.
وفي الآن نفسه بادرت المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بالحاجب، إلى اتخاذ إجراءات وتدابير قانونية وإدارية وتربوية تهدف إلى ضمان سير الدراسة بشكل عاد بالمؤسسة التعليمية المذكورة.
المصدر:جريدة الصباح