شهدت صباح اليوم الاحد 18 ابريل 2021، باحة الكنيسة الكاثوليكية بحي سيدي بوالسبع وسط مدينة تارودانت، حفل تأبين الراحل أوليفيي، الذي وفاته المنية على اثر نوبة قلبية بتاريخ 12 أبريل 2021، وهو في طريقه قيد حياته الأسبوع الماضي في اتجاه مدينة انزكان، وفاة الفقيه أوليفيي الفرنسي الجنسية البالغ من العمر 54 سنة، تركت أثرا عميقا في نفوس ساكنة مدينة تارودانت، خاصة جيران الفقيد بحي زرايب اولاد بنونة.
وكان الراحل يقطن الى جانب شريحة كبيرة من سكان الحي الشعبي خارج أسوار المدينة العتيقة، كما خلفت وفته حزنا عميقا في نفوس فئة من أبناء تارودانت احتضنهم الراحل كعمال ومستخدمين بمشروعه السياحي، وفاة الفقيد حينها حولت رياض الحوصن إلى مأتم أبان عن مدى شعبية الراحل وتعلق عمال ومستخدمي بالراحل.
حفل التأبين والذي أقيم تحت تدابير الإجراءات الاحترازية بسبب وباء كورونا، وحضره ما يقارب 42 شخصا من أقارب وأصدقاء الراحل، عرفت إلقاء عدد من عبارة الحب والتقدير والترحم على الراحل، استهلها الاب مارك بالمناسبة يحديقة الكنيسة، كما عرف باحة حدائق رياض الحصن والذي هو في ملكية الهالك، بعد عصر نفس اليوم أي يوم الأحد 18 أبريل 2021، تأبينا آخرا.
الراحل أوليفيي من مواليد سنة 1966 بمدينة أفينون الفرنسية، تحب مدينة تارودانت وقرر الاستقرار بها الى جانب شقيقتيه منذ 2008، حيث استثمر أمواله في تشييد وكالة سياحية بحي زرايب أولاد بنونة وساهم بعمله هذا في محاربة الفقر والهشاشة، حيث فتح مشروعه لعدد من أبناء الحي خاصة وساكنة تارودانت عامة، كعمال ومستخدمين.
موسى محراز