بعد ارتفاع عدد حالات الاصابة بفيروس كورونا جراء موجة ثانية، و ظهور حالات عصيان للاغلاق الليلي و منع التنقل بعدد من المدن أُعطيت تعليمات مشددة للأمن والدرك ورجال السلطة، لفرض احترام الطوارئ الصحية، سيما في الفترة الليلية، طيلة رمضان.
واستلزمت الإجراءات الجديدة عودة مصالح الأمن الوطني والدرك الملكي، إلى تعزيز السدود والحواجز، إذ أعادت المصالح نفسها الظهور الأمني والدركي بمجموعة من النقط، التي تم الاستغناء عن المراقبة فيها قبل أشهر، عند انطلاق التخفيف. كما أعطيت لرجال السلطة توجيهات قصد العمل على فرض احترام القانون، ومواصلة جهود مكافحة انتشار الجائحة.
وعقدت في اليومين الماضيين، اجتماعات على صعيد العمالات والولايات، لتقييم الوضعية والحث على مواصلة مراقبة التدابير الاحترازية، للحفاظ على مستوى مواجهة الجائحة، ومضاعفة جهود الرقابة.
وتروم السلطات من خلال التشدد إلى ضبط التنقلات وفرض التوفر على الرخص المطلوبة للتنقل داخل المدن أو بينها، ومنع السفر، ومنع الخروج بعد الثامنة ليلا، واحترام مختلف التدابير الصحية، سيما مع التطور الأخير، الذي عرفه انتشار الفيروس بالمملكة، والارتفاع المقلق في عدد المصابين والتخوفات من موجة ثالثة، أكثر فتكا. وأكدت مصادر “الصباح” أن الوضعية المقلقة لانتشار فيروس كورونا وظهور حالات للإصابة بالسلالة المتحورة، فرضا اتخاذ مجموعة من التدابير، ضمنها منع السفر من وإلى دول أوربية وإجراء مراقبة وتقييم يومي لاتخاذ تدابير سريعة وفي الوقت المناسب لمنع انتشار الجائحة.