أقدمت عناصر من الجيش الجزائري على تصرفات مهينة وغير لائقة في حق عناصر من القوات المسلحة الملكية، علاوة على القوات المساعدة، في المنطقة الفاصلة بين مركزي المراقبة المغربيين “سيجا ركيكة” و”غاريت دهان” القريبتين من إقليم جرادة بالجهة الشرقية.
وجاءت هذه التصعيدات حسب جريدة الاتحاد الاشتراكي بعد اندحار الدبلوماسية الجزائرية أمام النجاحات المغربية في قضية الصحراء، إضافة إلى نجاحات أخرى في مجالات عدة، منها الاقتصادية. ويرجع مراقبون التصعيد الجزائري إلى اتساع الأثر الواضح للحراك الشعبي الجزائري المطالب برحيل النظام ورموزه.