مع الساعات الأولى من انطلاق عملية حظر التنقل الليلي خلال شهر رمضان الأبرك لسنة 1442 هـ، والتي أقرتها وزارة الداخلية للحد من انتشار فيروس كورونا، وانطلاق من تفعيل بنود الاجتماع الأمني الذي عرفت القاعة الكبرى بباشوية تارودانت بحضور السلطات المحلية والأمنية والقوات المساعدة والوقاية المدنية والهلال الأحمر المغربي القرع المحلس، كانت كافة أزقة ودروب والساحات العمومية وما يصطلح عليه بشوار المدينة، حركات أمنية بين تطبيق القانون في حق المخالفين للطوارئ وكلقاء تحسيسي لفائدة فئة أخرى.
الحملات الأمنية التي كانت بمباركة السلطات الأمنية والمحلية واعوان السلطة والقوات المساعدة، والتي انطلقت في حدود الساعة الثانية ليلا، أول ما اصطدمت به وبشهادة بعض المسؤولين، بانخراط ساكنة المدينة في حالة الطوارئ، حيث أضحى داخل أسوار المدينة وخارجها عبارة عن مناطق خالية من الادميين، اللهم تسجيل بعض الحالات المخالفة للقوانين المعمول بها في حالة الطوارئ في مناطق متفرقة، حيث تم توقيف ما يقارب العشرين مشتبها بهم في خرق حالة الطوارئ من طرف الجهات الأمنية المختصة، بين عدم ارتداء الكمامة او خرق حالة التنقل الليلي.
موسى محراز