لازالت محاولات “المرأة الحديدية” المتهمة باختلاس الأموال من شركة معروفة بأكادير، متواصلة للتأثير على أطوار محاكمتها، لكن الأمر هذه تجاوز الحدود بعد أن سربت تسجيلا هاتفيا من سجن ايت ملول تهدد فيه بعدم حضور الجلسات ضدا على أسمته ” العلاقات النافذة ” لمشغلها و هو الأمر الذي ينفيه واقع الحال، حيث أن مشغلها ملتزم بالمحاكمة العادلة، و لا يركز كثيرا على تصريحات دفاعه عكس ما يقوم به دفاع المتهمة من قذف و اتهامات باطلة لصاحب الشركة.
و بهذا التسجيل يتساءل المتتبعون عن كيفية تسريبه داخل السجن و مما اذا كانت المتهمة تتمتع بامتيازات داخل السجن للحد الذي يمكنها من قراءة مضمون خطاب مكتوب، واضح من خلال التسجيل أنها تجد صعوبة في قراءة محتواه. و هو ما يساءل إدارة السجن.
و من جهة أخرى لجأت المرأة الحديدية الى الاضراب و الذي نقلت على اثره للمستشفى، كحيلة للضغط على أطرار المحاكمة.و تتابع المتهمة بتهمة اختلاس الأموال و التزوير.