اشتد التنافس بين الأحزاب السياسية بأكادير إداوتنان ، لخوض غمار الانتخابات المحلية والتشريعية المقبلة.
تسخينات إنتخابية بمدينة الانبعاث، كثفت من ظاهرة تقديم الاستقالات من أحزاب، والغاية تغيير الوجهة والبحث عن أحزاب قد تكون لها حظوظ في الاستحقاقات القادمة.
بشمال أكادير، استطاع حزب الاستقلال استقطاب التجمعي ” محمد بازين” الرئيس السابق لجماعة أورير ، والغاية طبعا تعزيز تواجد الحزب في هذه الجماعة الترابية التي كانت قلعة ل ” الاحرار” وبعدها البام ” في الاستحقاقات الماضية.
وعلمنا أن المنسق الاقليمي لفروع حزب الميزان بأكادير الدكتور ” جمال ديواني” قد ربط إتصالات مع عدد من الاسماء الحزبية التي لها حظوظ للحصول على مقاعد في الانتخايات المحلية، فيما يواصل المنسق الجهوي ” عبد الصمد قيوح” التواصل مع عدد من رجال الاعمال بأكادير، قصد الالتحاق بالحزب والترشح بإسمه وهناك أخبار تشير أن وجوه معروفة بسوس تنوي الترشح للاستحقاقات التشريعية بدائرة اكادير إداوتنان.
ديناميكية تواصل لحزب علال الفاسي، قبل أشهر قليلة من الانتخابات الجماعية والتشريعية، من أجل تمكين الحزب من فرض وجوده بمدينة أكادير، للسيطرة على رئاسة أهم بلدية بسوس ماسة، بعد سنوات لم يحصل فيها الحزب على مقاعد تؤهله للتحالف او الحصول على أغلبية مريحة.
ع اللطيف بركة
