تم أمس الخميس توقيع اتفاقية إطار للتعاون اللامركزي (2021-2023) بين جهتي نوفيل أكيتين الفرنسية وسوس ماسة.
ووقع الاتفاقية الإطار رئيسا جهة نوفيل آكيتين آلان روسيت، ورئيس مجلس جهة سوس ماسة إبراهيم حافيدي، خلال لقاء افتراضي، شارك فيه القنصل العام للمغرب في بوردو زهير جبرائلي.
وتتعلق الاتفاقية الإطار للتعاون اللامركزي (2021-2023) بالتحول الإيكولوجي للجهتين، بما في ذلك الطاقات المتجددة والإضاءة العمومية بالطاقة الشمسية، وجعل الابتكار في صلب السياسات الاقتصادية الجهوية.
كما تهم تجديد العرض السياحي وتنويعه، والتعاون بين جامعتي ابن زهر وبوردو مونتين، فضلا عن الادماج الاقتصادي للشباب.
وحسب جهة نوفيل آكيتين، فقد انطلق التعاون بين جهتي سوس ماسة ونوفيل آكيتين منذ نحو 20 سنة، بهدف تنفيذ مشاريع تعاون حول مواضيع تهم التكوين العالي والمهني، والزراعة، والسياحة، والأمن الغذائي وجودة الهواء، والحرف اليدوية، والتعاون الجامعي ودعم مشاريع التضامن الدولي.
وأوضحت الجهة، في بيان لها، أنه لضمان نجاح مشاريع التعاون، تقوم الجهتان بتعبئة الخبرات المحلية والفاعلين من السلطات الترابية، معتبرة أن التحدي الرئيسي يتمثل في تعزيز تبادل الممارسات والخبرات، بهدف النهوض بتجارب محددة، وأساليب عمل مبتكرة في الجهتين.
وأضافت أن التعاون بين الجهتين، أتاح، بالأساس، إحداث منصة جهوية للقروض بدون فوائد “مبادرة سوس ماسة”، لفائدة أزيد من 600 مقاول بصدد إنشاء مقاولة أو لاستئناف نشاطها.
وبفضل هذا التعاون، كان من الممكن، أيضا، إنشاء مؤشر جغرافي محمي (PGI) حول شجرة الأركان، كما تم طرح أداة (IGP) على الصعيد الوطني.
وتتمثل الأهداف الرئيسية للتعاون بين نوفيل آكيتين وسوس ماسة، خلال الفترة 2021-2023، في تطوير الحوار، وتقاسم الخبرات، وتبادل التجارب والمهارات، وبالتالي المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمستدامة للجهتين.