يحقق قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بأكادير، مؤخرا في عملية نصب تعرض لها شيخ في الثمانينات من عمره، من طرف ابن صديقه، والذي استولى على أزيد من 50 مليون سنتيم.
وفي تفاصيل القضية، وحسب الوثائق، فقد استغل المتهم بالنصب “م ب” علاقة الصداقة بين الشيخ الثمانيني ” أ ك” ووالده ليحاول التقرب إليه في خطة محكمة، ابتدأت بالحضور بالمسجد الذي يصلي فيه الشيخ والصلاة بجانبه لمدة طويلة، والتحدث معه لكسب ثقته.
وأضافت مصادرنا، أنه وفور علمه بنزاع بين الشيخ وأحد شركائه حول سفينتين وهو الموضوع الذي لازال يروج في المحكمة، أقنع المتهم بالنصب الشيخ الثمانيني بأنه يتوفر على معارف داخل المحكمة، ستساعده على إيجاد حل سريع لهذه القضية.
وبحكم أن الشيخ الثمانين لا يعرف القراءة ولا الكتابة، فقد بدأ في سلبه مبالغ مالية معللا ذلك ببعض الأوراق التي يظهرها له والتي لا علاقة لها بالقضية، حيث بلغت الأموال التي تسلمها من الشيخ، أزيد من 50 مليون سنتييم.
وبعد مرور مدة ليست بالقصيرة، فطن الشيخ إلى مايقوم به المدعو” م ب”، وبأنه سلب منه أمواله دون أن يقوم بما التزم به، وطب منه إرجاع أمواله، لكنه رفض ذلك ولم يرض بأي محاولة حبية معه.
وحسب شكاية يتوفر الموقع على نسخة منها،فقد طالب المشتكي من النيابة العامة تقديم المتهم بالنصب إلى العدالة واستعادة حقه بعد النصب الذي تعرض له.
ع اللطيف بركة