تمكن أمريكي الجنسية، الخميس، من الاستيلاء على إحدى الطائرات الموريتانية بمطار نواكشوط، وطلب الإذن بالمغادرة.
وحسب الوكالة الرسمية فإن المختطف أمريكي الجنسية ولديه مشكلة مع الحكومة يريد تسويتها بهذا التصرف.
ووفق مصادر شبه رسمية فإنه اقتحم إحدى طائرات شركة “موريتانيا للطيران”، بينما كانت رابضة في مطار نواكشوط الدولي، مطالبا بالمغادرة، ومهددا بتفجيرها إذا اقترب منه أحد.
وأضافت المصادر لـ”العين الإخبارية” أن الطائرة التي تعرضت للاقتحام من نوعية “آمبرايير”، تابعة للشركة الموريتانية للطيران، ومتوقفة في مدرج مطار نواكشوط الدولي وخالية من أي ركاب.
قبل أن تتمكن وحدة خاصة من جهاز الدرك الموريتاني من السيطرة على الطائرة المختطفة واعتقال منفذ الواقعة.
ووفق الوكالة الرسمية، فقد تم إنهاء “القرصنة” دون خسائر والتي نفذها رجل زعم أنه أمريكي الجنسية وادعى أن لديه “مشكلة له مع موريتانيا”.
ويعد الحادث الأول من نوعه في موريتانيا منذ أكثر من عشرين سنة، عندما حاول شخص أواسط التسعينيات من القرن الماضي اختطاف طائرة موريتانية كانت حينها تتجه للإقلاع نحو إسبانيا.