يعتزم كل من سعد الدين العثماني رئيس الحكومة الحالي، ترشيح نفسه بإسم حزب ” المصباح” خلال الانتخابات التشريعية المقبلة، و كذلك رئيس حزب التجمع الوطني لاحرار ” عزيز أخنوش” الذي بدوره يعتزم الترشح للنيابيات المقبلة بأكادير إداوتنان .
و هكذا فإن الحزبين سينزلان بثقلهما بالاقليم، و هو ما ينذر بصراع حامي الوطيس، بين الاحرار التي تملك خزانا انتخابيا في العالم القروي، و العدالة و التنمية المطالبة بالحفاظ على كتلتها الناخبة في ظل غضب قواعدها و استقالات بالجملة من منتميها بجهة سوس ماسة.