تم إختيار مقر ” بنك المغرب” كمتحف لذاكرة أكادير،باعتباره واحدة من البنايات التي صمدت في وجه الزلزال في الستينيات من القرن الماضي، سيتم إعادة ترميمه من جديد من طرف مؤسسة العمران لمذة ثمانية أشهر.
وكان وفد ترأسه الوالي أحمد حجي والمدير الجهوي لمؤسسة العمران، قد أعطى انطلاقة الاشغال به وإعادة تأهيله باعتباره معلمة لها رمزية تاريخية تم إنشاءها في الخمسينيات من القرن الماضي تحت إشراف المهندس المعماري انذاك ( فرانسوا لويس لوماريي) .
وبحسب تصريح للمدير الجهوي لمؤسسة العمران ” هشام الفالح” أكد من خلاله على الاهمية التاريخية لمقر ” بنك المغرب” وما ستمنحه للاجيال القادمة من صون لذاكرة المدينة، وباعتباره بناية صمدت في وجه زلزال مدمر، ورمز لصلابة التعمير .
المبنى الذي يدخل ضمن برنامج التنمية الحضرية لمدينة أكادير ( 2020 – 2024 ) بعناية من الملك محمد السادس، يضم مساحة إجمالية تقدر ب 110 متر مربع، موزعة على خمس مستويات، طابق تحت أرضي سيتم تخصيصه للإدارة، والجزء الاول الارضي سيخصص لقاعة العروض والمتحف، فيما الطابق الثاني سيخصص لمقهى ثقافي، سيمكن زواره من التعرف على إنبعاث المدينة بعد الزلزال بقيادة ثلاث ملوك .
ع اللطيف بركة