الأحرار يقوي جبهته بسوس
على بعد أشهر من الانتخابات المقبلة، بدت التصدعات واضحة على مجموعة من الأحزاب بسوس و التي تأثرت من جراء غياب الديمقراطية الداخلية، و عدم الوفاء بالالتزامات اتجاه المناضلين و القواعد خاصة منهم الشباب. و في الوقت الذي ضرب زلزال الاستقالات حزب العدالة و التنمية و فقد أعضاء جماعات و منتمين، بانزكان ايت ملول و تارودانت، سار حزب الأصالة و المعاصرة على نفس المنوال بفقدان أحد أعمدة الحزب في تارودانت “الجبهة” الذي اتجه نحو حزب الأحرار.
و بغض النظر عن أسباب الاستقالات و المغادرات في هذه الأحزاب، فإن حزب الحمامة يعد أكبر المستفيدين من الهجرة الجديدة، ناهيك عن استقطاب فئة كبيرة من الشباب خاصة بمنطقة سيدي بيبي و نواحيها و التي يلاحظ فيها نشاط غير مسبوق لأطر الحمامة الذين أفسحوا المجال للشباب لتفجير طاقاتهم.
و يعد اتاحة الفرصة للشباب و القواعد أهم مداخل النجاح في الاستحقاقات المقبلة، حسبما يتوقعه مراقبون خاصة في أن تدفع تداعيات كرونا الشباب نحو التغيير.