قام الجيش الجزائري بمناورات عسكرية برية وجوية باستعمال مختلف الأسلحة على الحدود مع المملكة المغربية، في ما تسمى الناحية العسكرية الثالثة التي يوجد مقر قيادتها في بشار وتندوف وأدرار، وكما هي عادة القيادات العسكرية الجزائرية التي تحاول تصريف الأزمة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الداخلية باختلاق عدو خارجي وفق تطورات السياقات الإقليمية والدولية.
ووفق جريدة أخبار اليوم فإن رئيس أركان الجيش، السعيد شنقريحة، عاد ليلمح من جديد إلى المغرب خلال إشرافه على المناورة التي قال إنها تأتي في سياق الظروف غير المستقرة التي تشهدها المنطقة، وإن الجزائر عصية على أعداء الأمس واليوم.