منيت الهيئة الداعمة الرئيسية للانفصاليين بالبرلمان الأوروبي، والذين كانوا يطلقون عليها اسم “المجموعة المشتركة للصحراء الغربية”، اليوم الثلاثاء 15 دجنبر، بانتكاسة مدوية في أعقاب استقالة رئيسها خواكيم شوستر، بسبب اعتراضه على انتهاك وقف إطلاق النار من طرف “البوليساريو”.
واعتبر النائب البرلماني الألماني في رسالة استقالته الموجهة إلى زملائه من النواب الأوروبيين “أعتبر أن انتهاك “البوليساريو” لوقف إطلاق النار خطأ استراتيجي خطير. لا أرى كيف يمكن أن يساعد ذلك في تحفيز حل سلمي للنزاع. بل أرى في ذلك تصعيدا من شأنه تأجيج هذا الخلاف بشكل كبير. لا أعتقد أن هذا يخدم مصالح الساكنة الصحراوية”.
وأوضح أنه “قبل برئاسة هذه المجموعة قصد المساهمة في التوصل إلى حل سلمي لهذا النزاع (…) بهدف تشجيع الاتحاد الأوروبي على القيام، يدا في يد مع الاتحاد الإفريقي، بدعم مقاربة بناءة في أفق تعيين ممثل خاص جديد للأمين العام للأمم المتحدة” إلى الصحراء، مسجلا أن الأمور أخذت منعطفا دراماتيكيا مع إعلان وقف إطلاق النار من قبل “البوليساريو”.