قال مصدر مطلع، إن البرلماني “ر.ب” عن حزب “العدالة والتنمية”، الشاب الذي أصبح مقاولا بعد أن كان مجرد موظف، حاول استغلال الفرصة لتوجيه ضربة تحت الحزام إلى والي جهة سوس ماسة “احمد حجي” ، ودفع البرلمانيين إلى توقيع رسالة بعثها إلى “سعد الدين العثماني” رئيس الحكومة.
وأكد مصدر الجريدة، أن البرلماني المذكور أقدم على خطوته، انتقاما من الوالي، الذي سبق له وأصدر قرارا بإيقاف شركة البرلماني لمخالفتها للقانون.
وأكدت ذات المصادر، في حديثها مع الجريدة حول موضوع إرسالية برلمانيي “البيجيدي”، الذي تتهم فيها السلطات بالاهمال وضعف تدبير جائحة كورونا ، أن هناك أخطاء كبيرة في هذا الملتمس من ضمنها كون المستشفى الميداني موجود ومجهز أمام باب المستشفى وان استعماله رهين بالحاجة اليه.
والواضح ان ظاهر الملتمس شريف، لكن باطنه “تقلاز” سياسي، ورد الصاع بصاعين، خصوصا بعد قرب إعلان اكبر حركية للولاة والعمال بعد الجائحة، على حد تعبير مصادر الداخلية.