رغم النداءات والتوجيهات والتدابير والإجراءات التي اتخذها وزير التربية الوطنية حتى تنفذها مرؤوسوه في سوس ماسة، إلا أن ما يحصل لنساء ورجال التعليم يؤكد أن الوضع مخالف بسبب الاستهتار بحياة وصحة وسلامة الأساتذة والتلاميذ والأسر، بعد أن لم يجد أستاذ أصيب بفيروس “كوفيد-19” من ينصت إله وصار يطوف بالفيروس بين ثانوية الحسن الثاني ومقر مديرية التعليم على بعد أمتار من مقر عمله ولا مجيب.
وبحسب ما حكاه الأستاذ المصاب بفيروس “كورونا”، فإن إدارة المديرية الإقليمية للتعليم اختارت سياسة النعامة في تدبيرها للإشكالات التي يواجهها الأساتذة والتلاميذ في الميدان مع فيروس “كورونا”. وبدل تطبيق البرتوكول الصحي واعتماده بعزل الأقسام وتوقف الدراسة جزئيا أو بحسب الحالة والوضعية نظرا لوجود إصابات، يتم التغاضي على ذلك وتعطي المدير الاقليمي الانطباع بأن كل شيء على ما يرام، في حين أن طنجرة الضغط مازالت تنضغط في أفق الانفجار الأكبر.
يشار إلى أنها ليست الحالة الأولى التي يتم فها التعامل مع نساء ورجال التعلم بتزنيت بهذا السلوك، نظرا لعدم وجود تواصل، والازدراء الذي تواجه بها طلبات حالات مصابة، لا تقدم لها المديرية الاقليمية أي تدخل أو سند أو دعم ومؤازرة، رغم الوضعية الوبائية التي تعرفها السلطات، اضطرتها لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة بإصدارها لبلاغ تعلن فه عن تدابر وإجراءات احترازية جديدة.