البرلمان والمفوضية الأوروبية يأخذان علما بقضية اغتيال الجيش الجزائري لشابين من مخيمات تندوف

بلوس2419 نوفمبر 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
بلوس24
حوادث
البرلمان والمفوضية الأوروبية يأخذان علما بقضية اغتيال الجيش الجزائري لشابين من مخيمات تندوف

تم مؤخرا، إطلاع البرلمان الأوروبي والمفوضية الأوروبية على قضية اغتيال الجيش الجزائري في أكتوبر الماضي لشابين من مخيمات تندوف.

وتعود القضية إلى 19 أكتوبر الماضي، عندما قام جنود جزائريون بإحراق شابين صحراويين أحياء، بينما كانا في قاع خندق للتنقيب عن الذهب ليس ببعيد عن مخيمات تندوف.

وتم التعرف على الضحيتين الذين قتلا بوحشية على يد أفراد الجيش الجزائري. وهما محى ولد حمدي ولد سويلم (الركيبات) وعليون الإدريسي (لبرابيش).

وفي سؤال وجهه إلى المفوضية الأوروبية حول هذا الفعل الإجرامي المقيت، لفت عضو البرلمان الأوروبي ماسيميليانو ساليني انتباه بروكسيل إلى الوضع السائد في هذه المنطقة تحت مسؤولية الجزائر.

وأشار من جهة أخرى، إلى المناخ السلبي السائد بالجزائر التي تشهد اضطرابات اجتماعية وسياسية بسبب وضعية الحريات الأساسية في هذا البلد، والقمع الذي تتعرض له الحركات المعارضة، فضلا عن التجاوزات ضد السجناء السياسيين، ناهيك عن الطرد القسري للاجئين، بما في ذلك العديد من الأطفال.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة