أفاد موقع “برلمان” من مصادر موثوقة أن القيادي “البي جي دي” ورئيس جهة درعة ـ تافيلالت، الحبيب الشوباني، يسعى جاهدا إلى عرقلة إنجاز عدد من المشاريع الملكية التنموية بالجهة التي تعتبر أفقر مناطق المغرب.
الحبيب الشوباني، توضح ذات المصادر، أعطى أوامره لمدير الوكالة الجهوية لإنجاز المشاريع التابعة لمجلس الجهة بوقف التنسيق مع الولاية ومع مختلف عمالات جهة درعة ـ تافيلالت بخصوص تتبع برمجة المشاريع الطرقية التي تدخل في إطار البرنامج الملكي لمحاربة الفوارق بين الأقاليم.
هكذا أمر الشوباني المدير المذكور وفريقه التقني بعدم المشاركة في الزيارة التي تقوم بها لجنة مختلطة للأقاليم التابعة للجهة والتي عينها عامل صاحب الجلالة بالجهة من أجل وضع مخطط لتهيئة الطرق المبرمجة في إطار البرنامج الملكي 2020-2021. يبدو، حسب المصادر، أن الحبيب الشوباني قرر نهج سياسة الأرض المحروقة والهروب إلى الأمام حيث قرر عدم العمل والتنسيق مع سلطات الوصاية التي يحملها ظلما مسؤولية فشله الدريع على رأس الجهة.
جدير بالذكر أن 24 مشروعا مصنفة في إطار البرنامج الملكي لم تعطى انطلاقتها بعد، بينما 35 مشروعا آخر لم تتعد نسبة إنجازها 12٪ فقط، توضح مصادرنا، فيما أعطيت انطلاقة أشغال خمس (5) قناطر فقط من أصل إثنا عشر (12).وجدير بالذكر أيضا أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بفاس تحقق مع الحبيب الشوباني بشأن اختلالات وسوء تدبير شؤون الجهة التي يرأسها.