اثارت محاولة انتحار بمقر اكاديمية سوس ماسة بعد زوال يومه الإثنين 16 نونبر 2020، المثير من التساؤلات حرل الدوافع والأسباب، في سابقة لم تعشها الاكاديميةي في تاريخها ولا المنظومة التربوية ببلادنا.
وأوضحت مصادر “بلوس24″، ان تردد التلميذ، وهو ابن رجل تعليم، علي مصلحة الامتحانات بالأكاديمية الحهوية للتربية والتكوين لجهة يوس ماسة ،لم تنل من رئيسه المعين منذ سنتين فقط، سوي الإهانة والتحقير وسوء المعاملة والتنطع، وهو ما احس معه التلميذ المومني بقلة الادب وسوء المعاملة، في موسسة تحمل اسم “الأكاديمية”، والتي من المفروض ان تكون النموذج والقدوة في التعامل والتواصل وخدمة المرتفقين مهما كانوا.
السلوك غير المرضي لمسؤول مصلحة الامتحانات بالأكاديمية غير ما مرة تحاه التلميذ دفع الاخير للصعود صوب عمارة الموارد البشرية والتخطية و الشؤون التربوية وصراخه من اعلاها ومطاابته بحضور مدير الاكاديمية شخصيا، لانه ظل يتردد علي هذا المرفق من دون ان يجد جوابا لشكايته حول إعادة تصحيح الامتحان الجهوي، بل تلقيه طعنات الإهانة والازدراء من شخص من المفروض ان يكون “مسؤولاً”، لا ان يتعامل مع التلاميذ بهذه الطريقة الفجة، ثم لا يجد مخاطبا بالاكاديمية رغم كل. محاولاته الاستعطافية.
واضطرت مصالح الوقاية الندنية والامن ال طني والسلطات المحلية للحضور الي عين المكام علها تثني التلميذ من الوقوع في المحضور، وبعد الحاحها لادارة الأكاديمية على التواصل مع التلميذ الذي اعتلى اكبر عمارة بمقر الأكاديمية ملوحا بالسقوط من أعلاها، وسط محاولة احد عناصر الوقاية المدنية الذي حاَل التدخل، غير ان تخوف السلطات من وقوع الكارثة. انتحار تلميذ ضحية سوء محاولة وعجرفة فارغة.
ما حدث يطرح أكثر من تساؤل حول الطريقة التي يتعامل بها مع بعض المرتفقون يوميا في مصالح اكاديمية سوس في غياب الانصات والاستماع للهموم والمشاكل، وأحيانا يواجهون بصد الابواب أو برفض اخرين استقبالهم كما حدث بنفس المصلحة التي فجرن المسكوت عنه، فيما تقضى مصالح آخرين بالهاتف فقط وفي رمش العين، أحس معه عدد من الموظفين بالحكرة والتمييز، مما يتطلب مراجعة الطريقة التي يتعامل بها من الزوار الذين يتركون لحالهم وحال حراس الأمن الخاص داخل مقر الأكاديمية.
فهل يفتح تحقيق من طرف القضاء فيما جرى لتلميذ احتج بطريقة خاصة تضامن معه عشرات الموظفات والموظفين في مشهد هوليودي، حتى صار الكل يتفرج، من نوافذ المكاتب والشرفات، على مشهد غريب ومرعب كاد أن يؤدي للكارثة؟؟.
وهل سيتم العودة لكاميرات الأكاديمية التي وثقت كل شيئ أم سيتم إقبارها كما تم تجاوز التلميذ الضحية الذي لم يتم الاستماع لمطالبه المشروعة ووصل درجة الاكتئاب القصوى ؟؟.