عبرت وزارة الخارجية الإسبانية عن ادانتها الشديدة لأعمال البلطجة التي وقعت في القنصلية المغربية في فالينسيا، مؤكدة في بلاغ لها على أنها تدين إسبانيا بشكل قاطع أي عمل يتعارض مع مبادئ وقيم اتفاقيات فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية لعام 1961 و 1963 ، والتي تعتبر طرفًا فيها وتؤيدها بشدة.
وأعربت الدبلوماسية الاسبانية في بلاغ لها عن ادانتها بشدة الأعمال التي قام بها اليوم بعض المشاركين في المسيرة التي دعا إليها تكتل يطلق على نفسه اسم “اتحاد جمعيات التضامن مع الشعب الصحراوي” في منطقة بلنسية أمام القنصلية العامة للمغرب في فالنسيا، الذين تمكنوا من الوصول إلى الصاري، من أجل محاولة وضع العلم الصحراوي ، وبالتالي انتهاك حرمة وسلامة وكرامة المقر القنصلي”.
وشددت على أنه لايمكن لأي مظهر من مظاهر الحق في التجمع أن يتحول إلى أعمال غير قانونية ، مثل المحاولة التي ارتكبت اليوم، والتي تعد انتهاكًا واضحًا للتشريعات الحالية.
وأوضحت أن الحكومة الاسبانية تمضي في توضيح الحقائق وستواصل اتخاذ جميع التدابير المناسبة لضمان احترام سلامة وحرمة البعثات الدبلوماسية المعتمدة في اسبانيا.
وفي فعل شنيع وخسيس، أقدم بلطجية جبهة البوليساريو الوهمية، على الاعتداء على القنصلية المغربية العامة بمدينة فالنسيا بالشرق الاسباني، عبر إسقاط العلم المغربي الذي كان يرفرف فوق مبنى السفارة في محاولة يائسة للردع على العمل العسكري الناجح الذي قامت به القوات المسلحة الملكية المغربية لتطهير منطقة الكركرات العازلة من المرتزقة و الأوباش.
ويظهر مقطع فيديو، تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، بلطجية الجبهة الانفصالية وهم يحاولن نزع العلم المغربي من فوق مبنى الوزارة، ووضع “الخرقة” التي اتخذوا منها “علما” للجبهة الوهمية في فعل أدانته الخارجية الاسبانية بشدة في بلاغ الرسمي.