المجلس الوطني للصحافة يؤكد استعداده الدائم للقيام بالأدوار المنوطة به

بلوس2415 نوفمبر 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
بلوس24
متفرقات
المجلس الوطني للصحافة يؤكد استعداده الدائم للقيام بالأدوار المنوطة به

أصدر المجلس الوطني للصحافة، اليوم الأحد، بمناسبة احتفال المغرب باليوم الوطني للإعلام، بلاغا، اعتبر فيه هذا اليوم مناسبة لتقييم الوضع العام للصحافة والإعلام، في المغرب، والوقوف على ما تحقق من مكتسبات وما ينبغي العمل من أجل تحقيقه في المستقبل، والسعي إليه، قصد الاستجابة للتطلعات الديمقراطية ولطموحات المهنيين  وانتظارات  المجتمع.

وسجل المجلس الوطني للصحافة، باعتباره أحد مكونات المشهد الإعلامي ببلادنا، وأيضا المؤسسة الوطنية الموكول لها القيام بمهمة التنظيم الذاتي للمهنة، طبقا لمبادئ الدستور، في البلاغ المذكور، اعتزازه بصمود الجسم الصحافي، من عاملين ومسؤولين، لاستمرار تقديم الخدمة العامة، في ظروف جائحة كورونا التي ألقت بظلالها على الاوضاع في جميع القطاعات، معتبرا بأن الوضعية الدقيقة التي تجتازها المهنة، على مختلف الأصعدة، تتطلب تكاثف جهود مختلف المعنيين، من مقاولات صحافية ومؤسسات إعلامية، وهيآت تمثيلية للصحافيين والناشرين، وممثلي مختلف المهن المرتبطة أو المتدخلة في القطاع، والجهات الرسمية ومنظمات المجتمع…، وذلك للنهوض بقطاع الصحافة والإعلام، ومواجهة الأزمة الناتجة عن تداعيات الوباء، والتصدي للتحديات المطروحة على مختلف الأصعدة، المهنية والأخلاقية والاقتصادية.

وأكد المجلس الوطني في ذات البلاغ، استعداده لمواصلة العمل، إلى جانب مختلف هذه الفعاليات، للقيام بالأدوار المنوطة به، تحقيقا للغاية من إحداثه، كهيأة للتنظيم الذاتي، خولها المشرع صلاحيات السهر على احترام أخلاقيات المهنة، ومنح بطاقة الصحافة، و تأهيل المقاولة الصحافية، والتكوين والدراسات في مجال اختصاصه، والوساطة والتحكيم لحل منازعات الشغل في القطاع، وإنجاز تقرير سنوي حول ممارسة حرية الصحافة ووضع المقاولة الصحافية وأوضاع الصحافيين، والقيام بدور استشاري في القوانين والمراسيم والإجراءات التشريعية والتنظيمية، التي تهم مهنة الصحافة.

وقد انتهز المجلس الوطني للصحافة الفرصة، لبسط مجموعة من الإنجازات التي قام بها منذ تأسيسه في خامس أكتوبر 2018، وذلك انطلاقا من اختصاصاته وأدواره، حيث اشتغل على عدة واجهات، في إطار مسؤوليته الاجتماعية التي منحها له المشرع والمهنيين.

وأوضح المجلس الوطني للصحافة، أنه ومن خلال تقديمه لمجموعة من المعطيات المذكورة في بلاغه بمناسبة اليوم الوطني للإعلام، فإنه يهدف بالأساس إلى التأكيد على مراهنته بأن الوعي بأهمية الصحافة والتواصل، قد تضاعف في المجتمع، ليس لأن التكنولوجيات الحديثة والثورة الإعلامية، ساهمت في ذلك، فحسب، ولكن أيضا لأن التحديات التي تواجه بلادنا، على مختلف الواجهات، تتطلب الإنخراط الجماعي وتكاثف الجهود،  وذلك من أجل تطوير الصحافة والإعلام، على الصعيدين الصناعي والبشري، وحماية المقاولة الصحافية والصحافيين ومختلف العاملين في هذا القطاع، لأن الظروف أكدت أن لابديل عن الصحافة الإحترافية، التي مازالت هي صمام الأمان لصناعة رأي عام مسؤول وناضج، في مواجهة التضليل وانتهاك مبادئ أخلاقيات المهنة، ومازالت هي الضمانة الأساسية للتعددية ولممارسة حرية الصحافة، وللقيام بالتقصي والبحث والتعليق الرصين.

واختتم المجلس الوطني للصحافة، بلاغه، بتوجيهه نداءه إلى كل المهنيين، من مسؤولين وصحافيين وعاملين، لمواصلة جهودهم المثمرة، وتقديم منتوج جيد، في ظروف صعبة، تفترض أيضا تجاوب الأطراف، الأخرى، خاصة السلطات الحكومية، وذلك لفتح ورش وطني شامل، من أجل حماية مستقبل الصحافة وتعزيز أدوارها ومكانتها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة